أقسام الوصول السريع (مربع البحث)

📁 آخر الأخبار

الفرق بين التداول اليومي والتداول طويل الأمد: دليل شامل للمستثمرين

 الفرق بين التداول اليومي والتداول طويل الأمددليل شامل للمستثمرين



الفرق بين التداول اليومي والتداول طويل الأمد من الأمور، التي تهم المبتدئين في مجال تداول العملات الرقمية؛ من أجل اختيار الاستراتيجية الأفضل للتداول، حسب احتياجاتهم.

ففي مقالتنا اليوم، سوف نسلط الضوء على الفروق بين التداول اليومي، وطويل الأمد، ونتعرف أيهما الأفضل، والأنسب للمبتدئين؟ مع نصائح ذهبية للمستثمرين في عالم العملات الرقمية.  

الفرق بين التداول اليومي والتداول طويل الأمد

بدايةً يعرف التداول بأنه عملية بيع، وشراء الأصول المالية المختلفة، بما في ذلك العملات الرقمية؛ من أجل تحقيق أهداف ربحية، وذلك بالاعتماد على استراتيجيات مناسبة.

تتواجد العديد من استراتيجيات التداول، التي تختلف فيما بينها من حيث الهدف، والمدة الزمنية، والمخاطر، ويعد التداول اليومي، والتداول طويل الأمد من أشهر تلك الاستراتيجيات.

فما الفرق بين التداول اليومي والتداول طويل الأمد؟هناك عدة فروق بينهما، سوف نسلط الضوء عليها، خلال السطور القادمة.

المدى الزمني

•   في التداول اليومي يتم إغلاق المراكز في غضون 24 ساعة فقط.
•  أما التداول طويل الأمد، يقوم على الاحتفاظ بالمراكز لفترات زمنية طويل قد تتجاوز بضعة أشهر.

الهدف الاستثماري

•   يهدف التداول اليومي إلى تحقيق أرباح صغيرة متكررة على مدار اليوم.
•   في حين يهدف التداول طويل الأمد إلى تحقيق نسب أرباح كبيرة على المدى البعيد.

حجم المخاطر

•   تتمثل المخاطر في التداول اليومي في التقلبات السريعة، واللحظية للأسعار؛ مما يتطلب مراقبة دائمة.
•   الفرق بين التداول اليومي والتداول طويل الأمد أن التداول طويل الأمد أقل خطورة، إلا أنه يواجه مخاطر، مثل: تقلبات الأسواق الناتجة عن الأزمات الاقتصادية، والتضخم.

الضغوط النفسية

•   ينتج عن التداول اليومي ضغوط نفسية عالية؛ نتيجة المتابعة اللحظية للأسعار، والحاجة إلى اتخاذ قرارات سريعة.
•   بينما يتسم التداول طويل الأمد بانخفاض الضغوط النفسية؛ لأنه لا يتطلب مراقبة دقيقة، ودائمة، بل يقوم على أهداف طويلة الأمد.

 

هل التداول اليومي أو التداول على المدى الطويلأفضل؟

بعد أن تعرفنا على الفرق بين التداول اليومي والتداولطويل الأمد، هنا قد تتساءل: "هل التداول اليومي أو التداول على المدى الطويل أفضل؟"، وهذا ما سوف نجيب عنه.

في حقيقة الأمر، هناك فروق عديدة بين الأسلوبين، ولكل منهما مميزات، وعيوب خاصة، ولكل منهما جمهورًا؛ لذا يتطلب تحديد الاستراتيجية الأفضل النظر إلى الاحتياجات، والاستعدادات.

فإليك أبرز مميزات التداول اليومي:

  اقتناص الفرص الناتجة عن تقلبات الأسعار اليومية، التي قد تحمل في طياتها أرباح مضاعفة.
  القدرة على تحصيل أرباح فورية سريعة، دون الحاجة للانتظار.

أما عن عيوب التداول اليومي:

• يتطلب التداول اليومي خبرة، وإلمام جيد بسوق التداول، والقدرة على إجراء التحليل الفني، والمؤشرات، واتخاذ قرارات سريعة.
  المعاناة من نسب مخاطر عالية؛ نتيجة التقلبات اليومية.
•  يصبح المتداول اليومي تحت ضغط نفسي رهيب؛ نتيجة الحاجة إلى متابعة دائمة، واتخاذ قرارات سريعة.

بينما تتمثل مميزات التداول طويل الأمد، في الآتي:

  القدرة على تحصيل أرباح عالية؛ نتيجة النمو المستمر للأرباح، خلال فترات الاحتفاظ.
•  يمتاز التداول طويل الأمد بالخلو من الضغوط النفسية.

أما عن عيوب التداول طويل الأمد، فهي:

•  تأثر قيمة الأصول المالية بالأحداث السياسية، والقرارات التنظيمية؛ مما قد يتسبب في خسائر كبيرة.
•  يتسم التداول طويل الأمد بالسيولة المحدودة؛ نتيجة صعوبة التحويل الفوري للأصول إلى نقد.

استراتيجيات التداول اليومي للعملات الرقمية

في إطار حديثنا اليوم عن الفرق بين التداول اليومي والتداول طويل الأمد، سوف نتعرف معًا على استراتيجيات التداول اليومي للعملات الرقمية؛ من أجل عمليات تداول مدروسة، وناجحة.

يعد التداول اليومي للعملات الرقمية من أكثر طرق التداول الشائعة، إلا أن يتطلب فهم حركات الأسعار، والقدرة على إجراء تحليلات فنية للأوضاع، ثم اتخاذ قرارات سريعة.

ومن بين أبرز استراتيجيات التداول اليومي للعملات الرقمية، ما يلي:

•  التداول وفقًا لمتابعة دقيقة لاتجاهات السوق اللحظية؛ لاقتناص نقاط السعر المثالية، وفتح الصفقات في تلك اللحظات.
•  تداول وفقًا لمتابعة الأحداث الإخبارية، والقرارات الصادرة، والتحديثات التقنية، التي قد تؤثر على أسعار العملات الرقمية.
• استراتيجية تداول الاختراق، التي تقوم على الدخول في الصفقات، فور اختراق القيمة المالية لمستويات الدعم، والمقاومة.
•  تداول المدى القائمة على مراقبة حالات تذبذب الأسعار؛ بهدف فتح الصفقات عند الحد الأدنى، والخروج منها عند الحد الأقصى.
• استراتيجية سكالبينج القائمة على إجراء عدة صفقات يومية؛ بهدف تجميع نسب أرباح أكبر، واستغلال تحركات الأسعار في ذلك.

 

أيهما أنسب للمبتدئين؟



يبحث بعض المبتدئين في مجال التداول عن الاستراتيجية الأنسب لهم، وهنا يجب الأخذ في عين الاعتبار الفرق بينالتداول اليومي والتداول طويل الأمد، والقدرات الشخصية، والمالية للمتداول.

فإليك بعض المعايير الهامة لتحديد الاستراتيجية الأنسب:

 فهم السوق

يتطلب التداول اليومي فهم جيد لتحركات الأسعار اليومية، والقدرة على التحليل الفني، واتخاذ قرارات سريعة، أما التداول طويل الأمد يتطلب القدرة على التحليل الأساسي للسوق، ودراسته بشكل عميق.

الأهداف الاستثمارية

من بين نقاط الفرق بين التداول اليومي والتداول طويلالأمد الهدف الاستثماري، ويعد التداول اليومي الاستراتيجية الأنسب لمن يبحث عن أرباح سريعة على المدى القصير.

في حين أن التداول طويل الأمد يعد الخيار الأنسب لمن يبحث عن إمكانية تحقيق أرباح كبيرة على المدى البعيد، ويعد مناسبًا للباحث عن مصدر دخل مستقبلي بعد التقاعد.

المدى الزمني المتاح

إذا كنت تمتلك وقتًا كافيًا للمتابعة اللحظية لحركات الأسواق، هنا يعد التداول اليومي مناسبًا لك، أما إذا كنت لا تمتلك وقتًا لذلك، هنا الأنسب لك التداول طويل الأمد.

القدرة على المخاطرة

يتطلب التداول اليومي قدرة على إدارة المخاطر الناتجة عن التقلبات اليومية، وتحملها، في حين يعد التداول طويلة الأمد الأنسب لمن يبحث عن استراتيجية أقل مخاطرة، وضغط نفسي. 

نصائح للمستثمرين لتحقيق التوازن بين الأسلوبين

بعد حديثنا عن الفرق بين التداول اليومي والتداولطويل الأمد، سوف نقدم لكم مجموعة من النصائح الهامة للمقبلين على تداول العملات الرقمية؛ من أجل استثمار أكثر نجاحًا.

على الرغم من أن التداول اليومي يختلف بشكل كبير عن التداول طويل الأمد، إلا أنه لحسن الحظ، يمكنك الجمع بين الأسلوبين، ولكن يتطلب الأمر بعض التخطيط، والدراسة.

فإليك أبرز نصائح للمستثمرين لتحقيق التوازن بين الأسلوبين:

• عليك بتنويع المحفظة الاستثمارية الخاصة بك، من خلال تخصيص نصيب للتداول اليومي، ونصيب للتداول طويل الأمد، على أن يكون التداول طويل الأمد صاحب النصيب الأكبر.
• كما يجب أيضًا الحرص على تنويع العملات الرقمية في محفظتك ما بين عملات مستقرة، وأخرى واعدة ذات توقعات نمو مرتفعة.
• يجب فهم التحليل اليومي، والأساسي معًا، على أن تستخدم التحليل الفني لفهم سوق التداول اليومي، بينما التحليل الأساسي؛ لفهم سوق التداول طويل الأمد.
• تعامل مع التداول اليومي بدراسة قوية، وقرارات سريعة، مع الالتزام بالانضباط النفسي تحت الضغط، أما التداول طويل الأمد، تعامل معه بالصبر، وعدم التسرع.
•  مراجعة أداء التداول اليومي بشكل أسبوعي، في حين أن مراجعة أداء التداول طويل الأمد قد تتم كل 3 أشهر، وربما أكثر.

إذن الفرق بين التداول اليومي والتداول طويل الأمدكبيرًا من حيث كيفية الإدارة، مستوى المخاطرة، ونسب الأرباح، وسرعتها، ويجب على المبتدئ فهم الفروق جيدًا، قبل اتخاذ قرار الاختيار بينهما.

إذا كنت تبحث عن ربح سريع، وتمتلك وقتًا كافيًا للمتابعة اللحظية لحركة الأسعار، اختار التداول اليومي، أما إذا كنت تأمل في أرباح كبيرة على المدى البعيد، التداول طويل الأمد الأنسب لك.

pro
pro
تعليقات